أكد رامون كالديرون الرئيس الأسبق لنادي ريال مدريد الأسباني، أمس الثلاثاء أن "برشلونة حاول التعاقد" مع كريستيانو رونالدو ، مضيفاان النادي الكتالوني وصل متأخرا لأن اللاعب كان قد تعهد بالفعل بالانتقال إلى ريال مدريد.
وقال كالديرون في تصريحات لمحطة "يوروسبورت": "إنها المرة الأولى التي اكشف فيها هذا الأمر ، لكن برشلونة حاول إتمام التعاقد. كان وضعا صعبا لأن ذلك كان سيحل المشكلة لمانشستر يونايتد. فلم يعد مجهولا أن (المدير الفني) أليكس فيرجسون ليس صديقا لريال مدريد لأنه خصم رياضي ، في الألقاب وفي البطولات الأوروبية".
كان كالديرون رئيسا لنادي ريال مدريد حتى كانون ثان/يناير عام 2009 ، عندما اضطر إلى الاستقالة على خلفية تقارير بالفساد تناقلتها الصحافة ، وهي الان منظورة أمام القضاء الأسباني".
وحاول الرئيس الأسبق للنادي الملكي التقليل من أهمية إنجاز فلورنتينو بيريز الذي يشغل منصبه في الوقت الحالي ، بالتعاقد مع النجم البرتغالي ، مؤكدا أن إدارته كانت حسمت الصفقة عمليا قبل رحيلها.
وقال "توصل كريستيانو في الثامن من كانون أول/ديسمبر عام 2008 إلى اتفاق مع مانشستر للحضور إلى ريال مدريد. لذا لم يكن هناك تفاوض ، الصفقة كانت تمت".
ووفقا لكالديرون ، كان "خيار برشلونة جيدا للغاية (لفيرجسون) لأنه كان سيسمح له بحل تلك المشكلة ، وفي الوقت نفسه يمنع لاعبا رائعا من الانتقال إلى ريال مدريد".
وأثنى كالديرون على اللاعب لاتخاذه قرارا بالبقاء على موقفه بالتوقيع لريال مدريد: لابد أن نؤكد على أن موقف اللاعب كان محسوما بعدم الذهاب إلى أي فريق بخلاف ريال مدريد".
كما أكد أنه يعكف حاليا على تأليف كتاب حول فترة إدارته المثيرة للجدل للنادي.
ويعد كالديرون في الوقت الحالي أحد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الملكي الأسباني لكرة القدم ، الأمر الذي تسبب في سيل من الانتقادات لأنخل فيار ، رئيس الاتحاد ، الذي منحه عضوية المجلس.
وقال رئيس النادي الملكي الأسبق في هذا الشأن "أنا عضو في مجلس إدارة الاتحاد ، لكن لوقت قصير للغاية. سأترك المنصب.. أخطرت فيار أنه لا يبدو لي أمر منطقي أن أبقى هنا، في حين يتسبب له ذلك في مشكلات. إنه مقاتل ، لكنه يتعرض لضغوط للاستغناء عني".